ذكرت صحيفة الجيروساليم بوست الإسرائيلية استناداً على التقارير الاممية حول عفرين , ان تركيا ومرتزقتها ارتكبوا جرام حرب في تلك المنطقة
وتقول الصحيفة “الاحتلال العسكري، والزيتون المسروق، ونقاط التفتيش، وسرقة الممتلكات ومصادرة الأراضي والتغيير الديموغرافي والاستيطان، هذه ادعاءات موجهة عادةً لدور إسرائيل في الضفة الغربية، لكن في العام الماضي تم اتهام تركيا والمرتزقة السوريين التابعين لها بانتهاكات مماثلة في شمال غرب سوريا”.
الامم المتحدة قالت انه وحتى بعد انتهاء الهجوم على عفرين استمر المرتزقة في ايذاء المدنيين وذلك “بسبب عدم وجود جهاز أمني فعال وما يصاحب ذلك من غياب حكم القانون، فإن الانتهاكات الأكثر شيوعًا في عفرين تضمنت عمليات اختطاف متكررة من قبل الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية”.
الصحيفة واستناداً على التقارير الحقوقية والاممية قالت بأن “ما فعلته تركيا ومرتزقتها يرقى إلى مصاف ارتكاب جرائم حرب”.
وتؤكد الصحيفة أنه “صدرت فتاوى دينية من قبل الجماعات المرتزقة ضد الكرد في عفرين. بموجبها تم الاستيلاء على المنازل الكردية، وكذلك منعت تلك الجماعات الإرهابية العائدين من العودة إلى ممتلكاتهم”.
وتنهي الصحيفة تقريرها “حتى الأمم المتحدة تعترف بأنها لا تملك معلومات كافية حول ما يحدث، مما يدل على ما يبدو على الحاجة لمقرر خاص أو وجود دولي مؤقت أو تقرير على غرار غولدستون كما فعلت الأمم المتحدة بشأن إسرائيل”.