قتل 8 من عناصر “هيئة تحرير الشام” وأصيب آخرون بجروح بينهم إصاباتهم خطيرة، في 6 ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية بعد منتصف ليل الأحد/ الإثنين.
واستهدفت الطائرات الروسية مقراً عسكرياً تابعاً للهيئة، حيث تم تدميرها بشكل كامل، على مفرق كورين على أطراف مدينة إدلب بالقرب من مسبح ومنتزه صيفي.
وفي السياق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأنه لا يوجد معلومات عن سقوط شهداء مدنيين في الغارات الروسية
وأضاف بأن تحـ ـريـ ـر الشـ ـام منعت الفرق الطبية وفرق الدفاع المدني من الوصول لمنطقة القصف.
وقال عبد الرحمن، في حديثه لقناة “BBC”، أن تستهدف روسيا بعد منتصف الليل هذا يدل أن هناك شيئاً ما كان في المنطقة، المقر المستهدف لأحد الفصائل التي نفذت عملية انغـ ـمـ ـاسية في ريف اللاذقية الشمالي وأدت لمقـ ـتل 6 عناصر وجرح 7 آخرين من قوات النظام.
وأشار إلى “الطائرات المسيرة هو تطور خطير اذا ما استهدفت بتوجيه من المـ ـخـ ـابـ ـرات التركية، نحن نعلم بأن روسيا تشن غارات تستهدف مقرات عسكرية واستشهد مدنيين في الغارات التي كانت بمحيط إدلب ولكن في النهاية استهدفت مقر كان قد أخلي قبل أيام.