منذ احتلال القوات التركية والفصائل السورية التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، يشتكي أهالي المنطقة الأصليين من عمليات التغيير الديموغرافي وتغيير ملامح المنطقة والقضاء على الثقافة والتراث الكوردي على يد أولئك المسلحين.
ويستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بعملية التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة, بتوطين عائلات المرتزقة القادمين من إدلب.
حيث يستخدم مرتزقة الاحتلال التركي عدة اساليب للضغط على سكان عفرين الأصليين لتهجيرهم والاستيلاء على أملاكهم ومنازلهم، وذلك بغية توطين عائلاتها وتغيير ديمغرافية المنطقة.
المصادر أكدت نزوح ما يقارب أكثر من 190 ألف شخص من عائلات مرتزقة هيئة تحرير الشام، من مدينة إدلب، وتم توطينهم في منطقة عفرين وإعزاز وصولاً لمدينة الباب وجرابلس والراعي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن حوالي 50% من أهالي عفرين الأصليين ما زالوا نازحين، وفي المقابل تم توطين نسبة مماثلة لها من مرتزقة الاحتلال التركي في مدن وبلدات وقرى عفرين، فيما لا تزال عمليات التغيير الديموغرافي تلك جاريةً على قدم وساق.