أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين، بأن عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة “لم تحقق أي تقدم”.
وجاء إعلان الوزير الروسي عقب المحادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث تمت مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك الصراع الدائر بين حماس وإسرائيل.
وقال أبو الغيط إن روسيا لم تحرز تقدمًا يُذكر في تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر دعم جامعة الدول العربية ضروريًا.
وجاء حديث لافروف في وقت تصاعد فيه التوتر بشكل كبير في شمال غرب البلاد بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وما توصفه دمشق بجماعات “إرهابية” متورطة في قصف الكلية الحربية بحمص الأسبوع الفائت.
وفي السياق، استبعد محللون، نجاح أي عمليات تقدم في مسار التطبيع بين الحكومة السورية وأنقرة، خصوصاً مع إصرار دمشق بضرورة انسحاب كافة القوات التركية من الأراضي السورية بما وصفتها بـ “الاحتلال” قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع أنقرة.
واتهمت الحكومة السورية في الآونة الأخيرة، تركيا، باحتلال مساحات من الأراضي السورية ودعم فصائل تعتبر “إرهابية” في سوريا، مؤكدة رفضها بإعادة العلاقات مع أنقرة قبل “انهاء الاحتلال”.