صرحت غرفة عمليات غضب الزيتون عبر بيان لها عن تصفية المرتزق محمود أبو صطيف بعد اعترافه بتعامله مع مخابرات النظام التركي والعمل لصالحهم
وجاء في البيان :
“بالتزامن مع تصاعد عمليات مقاتلينا ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين والشمال السوري، لجأ الاحتلال في الفترة الماضية إلى الأساليب الرخيصة والمفضوحة لتعقب مقاتلينا، حيث أحدثت عمليات مقاتلينا النوعية خللاً واضحاً في أجهزة الاستخبارات والمرتزقة الأمنيين التابعين لمرتزقة الاحتلال.
ومن ضمن ذلك، حاول الاحتلال خلال الفترة الماضية تجنيد عدد من العملاء الذين انحصرت مهمتهم في نقل المعلومات والعمل بشكل مزدوج وكذلك القيام بالعمليات الوهمية والصاقها بمقاتلينا ومن ثم فضحها بهدف التقليل من أهمية عملياتنا، حيث نوهنا في أكثر من مرة أن مقاتلينا على درجة عالية من الحذر بحيث يمكنهم كشف تلك الألاعيب ومحاسبة مرتكبيها، إلا أن بعض هؤلاء المرتزقة واصلوا محاولاتهم تلك، وأصبحوا أداة قذرة بيد الاحتلال.
ومن بين هؤلاء المرتزقة الخونة، هو العميل محمود أبو صطيف من مدينة حماه منطقة سهل الغاب حاول لأكثر من مرة التقرب من مقاتلينا وخداعهم للقيام بعمليات وهمية بناء على تدريبات تلقاها على أيدي الاستخبارات التركية، إلى أن تم اعتقاله والتحقيق معه ومن ثم قتله بناء على اعترافاته في العمل مع الاستخبارات التركية ومحاولة إحداث الضرر بعملياتنا.
عملية التحقيق والقتل تمت في مدينة اعزاز بتاريخ 13/3/2019، حيث لاقى المرتزق محمود أبو صطيف جزاءه العادل.
نحن في غرفة عمليات غضب الزيتون، نجدد تحذيرنا للخونة ونؤكد لهم بأن محاولاتهم تلك مكشوفة وسيتم محاسبتهم عليها آجلاً أم عاجلاً. كما نؤكد على أن عملياتنا تلك ستتواصل لحين إعادة تشكيل المحاكم المدنية في عفرين من قبل أهلها الأصليين وإدارتهم الذاتية بعد طرد الاحتلال التركي وأعوانه، حيث سيتم تسليم جميع الخونة الذين نقوم باعتقالهم لها لنيل جزاءهم العادل”.