قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا غير بيدرسون أمام مجلس الأمن، إنّ لا حل عسكرياً للأزمة في سوريا ولا بد من المسار السياسي، مضيفاً أن كل التطوّرات تسير في الاتجاه الخاطئ وفق تعبيره.
المبعوث الأممي حذر من شبح التقسيم، وقال إن السوريين ينقسمون عبر مناطق السيطرة، حيث تتواجد ستة جيوش بالإضافة إلى فصائل مسلحة وجماعات إرهابية مدرجة في قائمة مجلس الأمن.
عبر غير بيدرسون، عن قلقه العميق من تطوّرات الأوضاع في سوريا، وأكّد أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو الحل السياسي.
وأشار بيدرسون عن تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد الذي قال إن نحو سبعة عشر مليون شخص من سكانه بحاجة إلى المساعدات، في إحصائيات هي الأعلى منذ ثلاثة عشر عاماً.