بعد 7 سنوات من المعاناة والانتظار، شاء القدر ألا تكتمل فرحة أب بتوأميه بعد عملية تلقيح اصطناعي، ليفرقهم الموت بأبشع الطرق بحريق شب في مستشفى بولاية الوادي في الجزائر، الثلاثاء.
وكانت وسائل إعلام حكومية قد نقلت عن الحماية المدنية الجزائرية قولها: إن 8 أطفال رضع لقوا حتفهم في الحريق، لافتة إلى أن تحقيقاً مبدئياً أظهر أن ماساً كهربائياً تسبب في اندلاع الحريق بالمستشفى الواقع جنوب العاصمة الجزائر.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن 3 أطفال رضع لقوا حتفهم حرقاً، في حين توفي الخمسة الباقون جراء الاختناق.
كذلك أنقذت الحماية المدنية أكثر من 70 شخصاً، منهم 11 رضيعاً.
وذكر التلفزيون الجزائري أن وزير الصحة، محمد ميراوي، قرر وقف مدير المستشفى ومدير الصحة بولاية الوادي المتاخمة للحدود مع تونس عن العمل.
وكثيراً ما يكون ضعف جودة الخدمات الحكومية سبباً للإحباط والغضب في الجزائر، خاصة خارج العاصمة.