اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان الفصائل المسلحة التابعة لتركيا قامت بأطلاق قذائف الهاون الثقيل من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.
وأوضح المرصد أنه “أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل”، معتبرا أن هاتين المنطقتين يجب “أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون”.
المرصد ذكر بأن الفصائل المسلحة “أطلقت قذائف عدة على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت إلى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضا أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة”.
وذكر المرصد أن “قوات النظام لا تزال تقصف مناطق في المنطقة العازلة، ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي صباح الأحد”، موضحا أن “الاتفاق لا يفرض على النظام سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق”.
وتجدر الاشارة الى ان كل من روسيا وتركيا توصلتا في سبتمبر الماضي إلى اتفاق، يقضي بشأن منطقة منزعة السلاح في إدلب، بعرض يتراوح بين 15-20 كيلومترا.
الاتفاق يكلف تركيا بالعمل على تسليم المرتزقة التابعة لها لأسلحتها الثقيلة بحلول 10 أكتوبر، فضلا عن ضمان انسحاب المرتزقة بشكل تام منها بحلول 15 أكتوبر، على أن تتولى قوات تركية وشرطة روسية الإشراف على هذه المنطقة.