أخبار عاجلة

فصـ.ـائل تركيا وداعـ.ـش..ارتـ.ـباط وثـ.ـيق تشـ.ـهد عليه المناطق المحـ.ـتلة

خلال الأسابيع الأخيرة، كثرت التقارير المحلية التي أشارت إلى تواجد عناصر وقيادات من تنظيم داعش ضمن صفوف الفصائل الموالية للاحتلال التركي شمال سوريا، خاصتا في سريه كانيه المحتلة وريف حلب، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من عودة محتملة للعمليات الإرهابية التي تقوم بها داعش.
حيث أشار تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى النشاط المتزايد لداعش في المناطق الواقعة تحت احتلال تركيا والفصائل الموالية لها، حيث باتت هذه المناطق الملاذ والحضن الأمن للعديد من عناصر داعش، بتسهلات من الاحتلال التركي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة المعلومات، وأفاد في في تقرير نشره، بأن عدداً ممن كانوا يعرفوا بـ”أمراء” وعناصر تابعين لداعش باتوا متواجدين اليوم في صفوف فصائل ما يطلق على نفسه اسم “الجيش الوطني”، وهي فصائل موالية لتركيا في مدينة رأس العين المحتلة ضمن ريف الحسكة.
كما وثق نشطاء معلومات وأسماء 4 من أمراء داعش وهم من جنسيات سورية ينحدرون من محافظتي حلب ودير الزور.
واحد هؤلاء الأمراء هو زكريا نايف العلي من أبناء عشيرة الهواشم البكارة بدير الزور، وهو ضمن اللواء 34 التابع لتفصيل احرار الشرقية.
انضم زكريا إلى داعش في عام 2016، حيث حصل على بطاقة شخصية مزورة وانتقل إلى منطقة جرابلس، حيث ذكرت المصادر بأن زكريا انضم الى داعش عن طريق شخص يدعى حسين عادل الخلف، وهو الآن يتزاعم مجموعة مسلحة في منطقة جرابلس، وسبق أن تم فرزه إلى مدينة رأس العين المحتلة.
وجاءت هذه التطورات بعدما جددت الأمم المتحدة الشهر الماضي تحذيرها من أنشطة إرهابية قد تعاود الظهور يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في مناطق داخل سوريا.
بدورها، نبهت وزارة الدفاع الفرنسية أن داعش عاد للظهور في العراق وسوريا، مؤكدة أنه انهزم جغرافيا إلا أنه قادر على التحرك.
يذكر أن داعش صعّد في الأشهر الماضية من وتيرة هجماته على قوات حكومة دمشق في وسط سوريا إلى أن تحولت منطقة البادية إلى مسرح اشتباكات.
الجدير ذكره أن حضور التنظيم أضحى واضحاً جلياً في سوريا والعراق، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة بعد تصاعد هجماته في البلدين موقعاً خسائر بشرية ومادية.
والفضل في ذلك بحسب مراقبين، يعود إلى خلايا نائمة تركها داعش في مناطق كثيرة وواسعة من البلدين وتسهيلات من الاحتلال التركي، حيث تتحرك بين الحين والآخر لتذكر بوجوده، ولم تنه الحملات الأمنية نشاطها بشكل كامل.