أبلغ فصيل “لواء صقور الشمال” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، عائلات نازحة من ريف حمص تسكن في قرية كمروك بريف عفرين المحتلة، بإخلاء منازل تقطنها منذ عام 2018، وذلك لرغبة بعض من عناصر الفصيل بالسكن فيها.
ويرفض سكان المنطقة بالخروج من منازل تأويهم منذ نزوحهم من الأماكن التي تعرضت لقصف وانتهاكات من قبل الحكومة السورية منذ اندلاع الأزمة في البلاد، إذ ليس لديهم أي مكان يلجأون إليه ولا يستطيعون تأمين قوت يومهم.
وتأتي تلك الممارسات من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، بهدف تقاسم المنازل بين عناصر الفصائل، وسلب ونهب الممتلكات السكان.
وأواسط شهر حزيران الفائت، ندد نازحون سوريون في بلدة الفوعة بريف إدلب، في مظاهرات، ببلاغ “فيلق الشام” الموالي لتركيا، السكان بإخلاء منازلهم ومغادرتها في مدة أقصاها خمسة أيام.
وبين الحين والآخر، تبلغ الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، في المناطق المحتلة، عوائل تسكن في مناطق مختلفة، بضرورة إخلاء المنازل التي تسكنها أو تسديد مبالغ إيجارها، ومن يرفض قرار الإخلاء فسيكون تحت تهديد السلاح ومعرّضاً للاعتقال.