أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في بيان “جرائم” الاحتلال التركي والفصائل التابعة له بهدف التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة، وتعاون المؤسسات الكويتية معه، جاء ذلك في بيان للإدارة لحلول ست سنوات على احتلال عفرين.
وأضافت الإدارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، من بين هذه المؤسسات الهلال الأحمر القطري وما أكده رسمياً في دعم ما يسمى بالمستوطنات في عفرين كذلك مؤسسات كويتية، مشيرة إلى أن هذا العمل هو “عمل غير أخلاقي” وخارج ماهية الهلال الأحمر والمواثيق المعروفة كونها مؤسسة إنسانية تُعنى بشؤون العون والمساعدة وتتحمل مسؤولية ذلك دولة قطر بالدرجة الأولى كون ما يتم من غير الممكن أن يكون دون موافقة حكومية رسمية، وفقاً للبيان.
وأدانت الممارسات من قبل الهلال الأحمر وغيرها من الجهات الكويتية التي تتعاون مع تركيا في تغيير هوية عفرين على حساب مأساة أهلها.
ودعت بشكل “عاجل” لتحرك المؤسسات والجهات الحقوقية والإنسانية نحو الحد من هذه السلوكيات في عفرين المحتلة، وتشكيل لجان تقصي حقائق “فورية” ومحاسبة الفاعلين. كذلك التأكيد من قبل الجهات الأممية والحقوقية على منع قيام المؤسسات المعنية بالدعم الإنساني نحو المشاركة في مشاريع سياسية كما يفعل الهلال الأحمر القطري.
وشددت في بيانها أنها ستتحرك وعلى كافة المجالات العمل لفتح تحقيق دولي ومحاسبة الجهات المتورطة في هكذا سياسات غير أخلاقية.
وأشارت إلى أن ما يحدث في عفرين من احتلال وانتهاكات استهداف مباشر للهوية السورية بوصف عفرين جزءً من سوريا وما يحدث فيها خطر على الجغرافية السورية برمتها. ما يثير التساؤل عن ماهية ودور حكومة دمشق التي لطالما تتحدث عن السيادة وعن الوحدة السورية، وفق ما نشرته الإدارة.