طردت السويد، الثلاثاء، خمسة دبلوماسيين روس بدعوى قيامهم بأنشطة “تتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وقالت الخارجية السويدية في بيان، إنه تم استدعاء سفير روسيا لدى ستوكهولم فيكتور تاتارينتسيف، لإبلاغه بطرد الدبلوماسيين الخمسة بالسفارة الروسية في السويد،
ولم تحدد الوزارة طبيعة هذه الأنشطة، لكن الإعلان جاء عشية بثّ القناة التلفزيونية العامة “إس في تي” حلقة من سلسلة وثائقية حول أنشطة التجسس الروسي في السويد، فيما لم تعلق روسيا بشكل فوري على الخطوة السويدية.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، لتلفزيون “SVT Nyheter” المحلي إن “أنشطتهم على أراضينا لا تتوافق مع وضعهم كدبلوماسيين وتتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
و قالت الاستخبارات السويدية إن ثلث الدبلوماسيين الروس يعملون بحكم الأمر الواقع لحساب أحد أجهزة الاستخبارات الروسية.
وقال رئيس قسم الاستخبارات المضادة دانيال ستنلينغ لقناة “إس في تي”، “إنهم موظفون تتمثل مهمتهم في جمع معلومات والتأثير على بلد ما ضمن التوجه المطلوب”.
وفي 2022، طردت السويد ثلاثة دبلوماسيين روس ردا على حرب موسكو على أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي.