أكدت قوات سوريا الديمقراطية، أن مقاتليها لا يتواجدون في المناطق التي تتعرض للهجمات التركية، ولم تفقد أياً من مقاتليها، مشيرة إلى أن من تم استهدافه وتعرض للهجمات كانوا “مدنيين”.
وتصاعدت وتيرة الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث استهدف الاحتلال التركي البنية التحتية والمراكز والمنشآت الخدمية والحيوية، مثل الطاقة والنفط والمياه والمخابز والمشافي”.
وشددت قيادة “قسد” على أن صمت القوى الضامنة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، حيال الهجمات التي تتعرض لها المنطقة “غير موافق”، مشيرة إلى ضرورة إبداء موقف جدي أمام الهجمات التركية.
وذكرت القيادة خلال بيان لها، “إن الهجمات الجوية التي بدأتها الدولة التركية الفاشية في 23/ كانون الأول الجاري بهدف الترهيب والإبادة، لاتزال مستمرة”.
وأضافت، “هذه الهجمات تستهدف بشكل مباشر شعبنا، وكل موارده الاقتصاديّة، ومؤسساته الديمقراطية التي أسسها بإمكانيّاته المحدودة”.
وأسفرت الهجمات التركية المستمرة خلال اليومين الماضيين، عن استشهاد 8 مدنيين، وإصابة نحو 18 مدني آخر.
وتعتبر قيادة “قسد” بأن الدولة تركيا برئاسة أردوغان يخدع الرأي العام الداخلي والخارجي، مضيفة بأنهم ” يلجؤون إلى الأضاليل والأكاذيب ويدعون بأنهم هاجموا قوات (قسد)، وأن (قسد) فقدت العديد من مقاتليها”.
وأشار البيان، “على إدارة النظام التركي الفاشي أن تعلم جيداً بأنها لا تملك أي فرصة للوصول إلى النجاح أمام شعب مخلص وفدائي”، “الوحدة والمقاومة المُنظَّمة لشعوب شمال وشرق سوريا بإمكانها إفراغ الهجمات من أهدافها ودحرها”.
كما شدد على “أمام كل هذه الهجمات، يتوجب على شعبنا في شمال وشرق سوريا أن يظهر في الحال ردود فعله الآنية في حماية نفسه، وأن يبادر إلى بلورة شكل وقوة تنظيمه، وعلى أعلى المستويات”.