أفادت مصادر عسكرية محلية أن قوات سوريا الديمقراطية ونتيجة لما شهدته منطقة ديرالزور من محاولة لخلق الفتنة بين مكونات المنطقة “العرب والكرد”، وتسلل عناصر تابعة لإيران ولقوات حكومة دمشق لمشاركتهم في الاشتباكات ضد قوات سوريا الديمقراطية لغايات وأهداف سياسية، أن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت مشروعا جديدا لنشر نقاط عسكرية على ضفاف نهر الفرات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها من ديرالزور.
وأفادت ذات المصادر أن المشروع الجديد هو عبارة عن إنشاء 120 نقطة عسكرية من بلدة الجزرات غرب ديرالزور وصولاً إلى الباغوز أقصى شرق المدينة، لمنع تهريب المحروقات، ومنع تسلل عناصر تابعين للحكومة السورية وإيران إلى مناطق سيطرة “قسد” في ديرالزور.
وأكدت المصادر أن “قسد” بدأت بتجهيز 3 مجابل للمباشرة بصنع غرف مسبقة الصنع لتجهيز النقاط والمجابل قرب حقل العمر وقرب حقل كونيكو ومجبل قرب المعامل شمالي ديرالزور.
وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعناصر مسلحة إيرانية بمناطق شرقي ديرالزور، على طول خطوط التماس بين الطرفين، تخللها قصف متبادل بين قوات التحالف وبين المجموعات المسلحة الإيرانية بالمنطقة، يوم الاثنين الماضي.
وقالت مصادر إعلامية حينها، إن طائرات التحالف الدولي حلَّقت على طول الشريط النهري فوق مناطق التماس، بين مناطق “قسد” ومناطق الحكومة السورية، وأضافت الوسائل الإعلامية أن المجموعات المسلحة الإيرانية المتمركزة بمحيط مدينتي الميادين والعشارة وبلدة القورية ومحكان، استهدفت قاعدة التحالف الدولي داخل حقل العمر بعدة قذائف صاروخية.
وأشار إلى أن قوات التحالف ردت بقصف عدة مواقع للمجموعات المسلحة الإيرانية المتمركزة في بادية الميادين، والعشارة، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوف الميليشيات ليتم نقلهم إلى نقاط طبية بهدف تلقي العلاج.