أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه:
في إطار عمل قواتنا وتنفيذاً لواجباتها تجاه شعبنا، نفذت وحدات مكافحة الإرهابYAT التابعة لقواتنا، وبمشاركة من قوات التحالف الدولي، عمليتين أمنيتين في ريف مقاطعة دير الزور، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، واستهدفت مسؤولاً وتفكيك خلية تابعة لداعش.
وقال المركز الإعلامي لقسد، في العملية الأولى، واستناداً إلى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي جمعتها قواتنا، استهدفت وحدة من وحدات مكافحة الإرهاب بتاريخ 16 أيار الجاري، مسؤول خلايا “داعش” في بلدة “البصيرة” بريف دير الزور الشرقي المدعو “أمجد حسن” والملقب بأبي زينب.
وأكدت قسد، حاصرت وحداتنا مكان تواجد المدعو ابي زينب، وأطلقت له نداءً بالاستسلام، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار على مقاتلينا، ما استدعى الرد بالمثل، واندلعت اشتباكات معه، أسفرت عن مقتله.
وأوضحت قسد، المدعو “أمجد” مسؤول عن التفجير الإرهابي الذي نفذه انتحاري في 10 أيار الجاري ضد إحدى نقاطنا العسكرية في بلدة “الشحيل” استشهد فيه ثلاثة من مقاتلينا.
في غضون ذلك كشف بيان قسد، أن العملية الثانية نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب في 17 أيار الجاري، وجرت في صحراء بلدة “الدشيشة” بريف دير الزور الشرقي، واستهدفت خلية نشطة لداعش، وتمكنت وحداتنا من إلقاء القبض على اثنين وتفجير مأوى كان يتخذه داعش مأوى واستراحة لهم أثناء تنقلهم بين سوريا والعراق، كما استولت على عدد من الأسلحة والهواتف النقالة التي كان يستخدمها عناصر الخلية في نشاطاتهم الإرهابية.
ونوهت القوات إلى أن المقبوض عليهما لهما صلة وارتباط وثيق مع مسؤول خلايا داعش المقتول المدعو “أمجد”، وكانا يعملان على تسهيل مرور داعش بين سوريا والعراق.
وتؤكد قسد بان قواتهم إستلاحق خلايا داعش وتوجه لها ضربات قاسية في مختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
وفيما يلي الأسلحة والمعدات التي صادرتها قسد:
1- سلاح كلاشينكوف عدد /1/
2- مسدس عدد /1/
3- مخازن مسدس عدد /2/
4- قنابل يدوية عدد /2/
5- منظار ليلي عدد /1/
6- منظار قناص عدد /1/
7- راوتر (WIFI) عدد /1/
8- هواتف نقالة عدد /5/
9- كمية من الذخيرة
10- كمية من المواد المتفجرة