أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي، انطلاق المرحلة الثانية لحملة “الإنسانية والأمن” لملاحقة خلايا إرهابيي داعش في مخيّم الهول بمقاطعة الحسكة.
وأكدت القوى في بيان إلى الإعلام والرأي العام، قبل قليل، بأن عملياتهم تزايدت مع تصاعد تهديدات الاحتلال التركي للمنطقة، مشددة على التزامها بقوانين ومواثيق حقوق الإنسان.
وأضاف البيان، بأن “خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي نفذت خلال العام الجاري 43 عملية، أسفرت عن فقدان 44 شخصاً من قاطني المخيم لحياتهم بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 13 محاولة خطف طالت القاطنين بالمخيم أيضاً”.
وأكدت الوثائق والاعترافات للكثير من الإرهابيين الذين تم القبض عليهم، باستخدام تركيا كافة الوسائل للوصل لخلايا التنظيم في المخيم وخارجه بهدف ربطهم بالشبكات الإرهابية في شمالي سوريا، بحسب البيان.
وتابع البيان: “كان السيطرة على مخيم الهول الهدف التالي لإرهابيي داعش ضمن مخططه الأخير في السيطرة على سجن الصناعة في الحسكة، حيث حاولت الخلايا في العديد من المرات للهجوم، في حين ألقت قواتنا القبض على الكثير منهم وأفشلت مخططهم الخطير”.
وأعلنت القيادة العامة عن انطلاق “المرحلة الثانية لعملية الإنسانية والأمن في مخيّم الهول لملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش، بعد أن تم تأجيلها بسبب الهجمات والتهديدات التركية الأخيرة”.
وحملت قوى الأمن الداخلي، “المجتمع الدولي، مسؤولية درجة الخطورة التي وصل إليها المخيم، حيث هناك تغاضي دولي عن شبكات التواصل والتمويل التي تربط الخلايا الإرهابية مع متزعميها في المناطق التي تحتلها تركيا”.
كما دعت، “كافة الدول والتنظيمات المعنية إلى القيام بواجباتها وتقديم الدعم الكافي للقاطنين في المخيم لحين انتهاء العملية والوصول إلى أهدافها”.