انتشرت في الآونة الأخيرة إشاعات تدعي وقوع حالات خطف لأطفال في مدينة منبج والمتاجرة بأعضائهم، وذلك ما نشر حالة من الخوف بين أهالي مدينة منبج خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي في مدينة منبج وريفها تصريحاً ينفي وقوع حالات خطف للأطفال أو المتاجرة بالأعضاء في مدينة منبج، ألقاه القيادي في قوى الأمن الداخلي جوان أحمد.
وأشار أحمد إلى أن القوى المعادية لمدينة منبج وأهلها “تحاول من جديد زعزعة الأمن والاستقرار عن طريق الإشاعات التي تبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تروج للإشاعات وبث الفتن في مدينة منبج بغاية زرع الخوف في نفوس الأهالي وكان آخرها ما يشاع عن حوادث خطف للأطفال والمتاجرة بأعضائهم”.
وأكد أحمد أنه لم تسجل حالات خطف باستثناء حالة واحدة فقط لا غير بتاريخ الـ 2 من الشهر الجاري(حالة اغتصاب)، “إذ عثرت قوى الأمن الداخلي على طفلة بعمر 3 سنوات في أحد أحياء مدينة منبج وأسعفت للمشفى وهي بحالة سليمة حالياً، كما أنه تم إلقاء القبض على الفاعلين خلال 72 ساعة”.
ووصف جوان أحمد هذه العملية بالجريمة الشنيعة والمنافية لمبادئ البشرية، وأوضح أن الفاعلين قيد التحقيق “وسيتم اتخاذ الإجراءات أصولاً وتحويلهم لمجلس العدالة الاجتماعية في مدينة منبج وريفها”، كما نوه أن هذه الإشاعات تهدف لبث الفتنة في مدينة منبج تزامناً مع قرب فتح أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد.
ووجّه جوان أحمد نداءه للأهالي وحثهم على عدم تصديق الإشاعات التي تنشر عن الخطف وغيرها من تلك “الألاعيب والهجمات المعادية لأهالي مدينة منبج لإيهامهم أن منبج غير مستقرة”.