أعلن أحد أبرز قادة الفصائل الموالية لتركيا المدعو “محمود المحمود”، اعتزاله العمل العسكري “حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح”، بحسب تعبيره.
وجاء اعتزال “المحمود” القيادي في فصيل “جيش العزة” المتمركزة جنوب إدلب، أمس الثلاثاء، لعدة أسباب أشار إليها القيادي على حسابه في موقع فيس بوك.
والشهر الماضي، اعتقل المحمود من قبل “هيئة تحرير الشام”، حيث كان يعمل ضمن تشكيلات غرفة عمليات ما يسمى “الفتح المبين”.
وقال المحمود بأنه “تعرض للاعتقال دون سابق إنذار من قبل عناصر يتبعون لمخفر شرطة تابع لحكومة الإنقاذ الجناح المدني لهيئة تحرير الشام، لمدة 15 يوماً”.
وجاء سبب اعتقاله “بحجة مخالفة تموينيّة لم يوقّع عليها، إضافةً إلى تهمة النيل من حكومة الإنقاذ”.
وأضاف: “لم يعد لدي أي عمل عسكري، حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح في قتال النظام وإسقاط العصابة الحاكمة”.
والجدير ذكره بأنه القيادي “محمود المحمود” هو ضابط منشق منذ بداية الأزمة السورية، وانضم إلى فصيل “جيش العزة” الذي كان يتخذ من مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي معقلاً له قبل أن تعيد القوات الحكومية السيطرة عليها عام 2019.