حظي تنظيم داعش بدعم لا محدود من دولة الاحتلال التركي وبعضاً من دولٍ عربيّة منذ بداية الأزمة السوريّة، وأصبحت شمال وشرق سوريا مركز النضال ضدّ داعش الذي وقع في مأزق مع تشكل التحالف الدولي ضدّه.
وفي ضوء ذلك، بذلت دولة الاحتلال التركي جهوداً كبيرة للحفاظ على نفوذها وسيطرتها في المنطقة، فلم تقطع علاقاتها مع داعش وواصلت دعمها لتنظيم داعش بطرق واستراتيجيات مختلفة وجديدة.
واشارت الوسائل الاعلامية سابقا الى أن عناصر بارزة في داعش بينهم متزعّمون برتب مختلفة إلى انتقلو إلى فصائل الاحتلال التركي.
وقالت مصادر خاصة لروز بريس، بأنه في تاريخ 11 من الشهر الجاري، اقدمت استخبارات الاحتلال التركي على إرسال بعض قيادات داعش الخطيرة من مخيم الريحانية للتدريب في تركيا إلى البوابة الحدودية في كري سبي.
وذلك بهدف تسليم نقاط فضائل “الجيش الوطني” لعناصر داعش وإدارة البوابة والمراكز على خط التماس في أرياف عين عيسى.
وبحسب المصادر هؤلاء الدواعش كانت تدرب عناصر داعش في مخيم بالريحانية، وتم نقلهم اليوم بإشراف الاستخبارات التركية إلى بوابة كري سبي.
وبحسب معلوماتٍ مؤكّدة من مصادرنا الخاصة، فإنّ هويات عناصر تنظيم داعش الذين ارسلتهم تركيا إلى كري سبي هي:
_مصطفى مهرجول غفور 35 عاما، من أصل ايغوري، ومن حزب التركستاني الاسلامي، مختص في صنع طائرات كاميكازية، وتركيب قطع هذه الطائرة وبيعها.
_دوي نجولي تورسون 35 عاما، من أصل ايغوري، أيضا من حزب التركستاني الإسلامي، كان سابقا في قرية كفرية ثم تم نقله إلى مخيم الريحانية.
_مفتوحي علام مصطفى 33 عاما، من الهند، مختص في الألغام والمدافع.
_مايو بنغ خاي 29 عاما، من الصين من حزب التركستاني الإسلامي، انضم إلى تنظيم داعش في عام 2014.
_محمد ادلبيوف 37 عاما، من الشيشان وزوجته من الشيشان ايضا، مختص في تصنيع الألغام.
_محمد عبد الصمد كوجك 36 عاما، مختص في صناعة الألغام.
_بهرام اوغلي 34 عاما، هو وزوجته من اوزبك، تستغلهم الاستخبارات التركية لصالحها في هاتاي، من أجل قيادة وتدريب مجموعات من نساء داعش، لأجل تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا.
_رئيس شهيق حكيم نور 32 عاما، من إندونيسيا.
فيما يرى المراقبون بان تركيا تدعي أمام الرأي العام أنها تحاكم عناصر تنظيم داعش، ولكن كل تلك الادعاءات كاذبة. تركيا تساعد وتستخدم عناصر داعش لمصلحتها. وترسلهم إلى الدول التي تريد بث الفوضى فيها.