نفى القائد السابق لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، ماثیو ماكفارلان، ما يتم تداوله حول تحضير الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ عملية عسكرية في العراق وسوريا.
وقال ماكفارلان، بأن التحالف الدولي لا يخطط لفعل أي شيء بالمنطقة وأن ما يتداول عار عن الصحة، وأن “حركة القوات الأميركية لا تتعدّى كونها إجراءات روتينية تنفذها قوات التحالف سنوياً”.
وأشار الجنرال العسكري، في مؤتمر صحفي “أنا أيضاً سمعت بذلك، إنها شائعات فقط، نحن موجودون هنا منذ وقت طويل، وإننا ضمن التحالف الدولي هنا منذ تسع سنوات”.
وأضاف ماكفارلان: “في كل عام نقوم بتحريك قواتنا وجنودنا وتبديل مواقعهم، نقوم بذلك لمرّة كل ستة أشهر أو عام. ونحن الآن في منتصف العملية”.
ولفت القائد السابق لقوات التحالف الدولي أن “هذا نشاط روتيني واعتيادي، عندما نجلب قوات جديدة بمعدات عسكرية تقوم باتخاذ أماكنها، وتتراجع القوة القديمة إلى الوراء لأسبوع أو أسبوعين للتأكد من أن العمل يسير بشكل متسق وفعال، بعدها تغادر القوات بمعداتها الموقع”.
وأكد المسؤول بأنهم مسؤولون أمام “جنودنا وعائلاتهم، وعلينا التأكد في كل مرة من عدم إبقائهم هنا لسنوات عديدة، بل لتسعة أشهر أو 12 شهراً فقط، في حين أننا نقدم التضحيات نحن ملتزمون بمساعدة العراق والشعب العراقي من أجل إرساء الأمن والاستقرار”.
ونوه أخيراً بأن “عمليات الانتقال هذه ضرورية للتأكد من نشاط جنودنا وبقائهم على اتصال مع عائلاتهم بمرور الوقت عندما يأتون إلى هنا، العائلات التي تشارك هؤلاء الجنود معكم ومع الشعب العراقي”.