أكدت الخارجية السويدية، بأنه “لم نرضخ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، في إشارة إلى الاتفاقية التي وقعتها الوزارة مع تركيا التي مهدت بدورها الطريق لعضوية حلف “الناتو”.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، لصحيفة افتونبلاديت السويدية، “لا يوجد سبب يدعو الأكراد إلى الاعتقاد بأن حقوقهم الإنسانية أو الديمقراطية معرضة للخطر”.
وجاء ذلك على خلفية التصريحات التركية التي ناشدت الحكومة السويدية بتسليم ما يقارب 100 أشخاص ينتمون لأحزاب وتنظيمات تعتبرهم أنقرة إرهابية”.
وأضافت ليندي: “لن نوافق على تسليم أي أحد ما لم يكن هناك دليل على نشاط إرهــابي “، مشددة على أنه “لن نغير الحقوق الديمقراطية التي يتمتع بها الناس”.
وقال مسؤولين في الحزب الحاكم السويدي، إن “أردوغان ينظر إلى السياسة السويدية في سوريا حسب أهواءه” مشيراً إلى أنه “لن تتخلى السويد بسهولة عن موقفها بناءً على طلب أردوغان، وإن دعمها لم يقتصر فقط على الكُرد في سوريا، بل امتد إلى الشعب الأوكراني أيضاً.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤولين في الإدارة الذاتية لوسائل إعلام محلية، بأن لقاءاتهم مستمرّة مع عدة أطراف سياسية سويدية، لبحث حقيقة اتفاقهم الأخير مع تركيا.