شهدت أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا في الفترة الأخيرة، خلافات عديدة حول آلية انتخاب ممثلي الأحزاب والمستقلين ضمن المجلس العام.
ويأتي ذلك في محاولةٍ من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا التفرد بالمناصب المهمة في المجلس والتلاعب بموضوع المستقلين عبر تقديم كوادره الحزبية بدلاً من المستقلين.
هذا وبالإضافة إلى العديد من الصراعات الأخرى التي أدت إلى انشقاقات بين الأعضاء، استبعد قدرة المجلس على عقد مؤتمره الرابع في الوقت الحالي.
وفي هذا الصدد، يسعى الوطني بإبعاد الأنظار عليه، حيث يلجأ عبر إعلامه بالانشغال بالاتهامات المستمرة ضد الحزب الاتحاد الديمقراطي.
ويتهم “الـوطني”، “الاتحاد الديمقراطي”، بأنه يتسبب بالتهديدات التركية بشن هجوم جديد على الشمال السوري واحتلال المزيد من الأراضي السورية، دون إبداء أي موقف إزاء التهديدات.
وصرح بعض المسؤولين في “الوطني”، بأنه على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تسليم كافة المناطق التي تديرها إلى الحكومة السورية، في الوقت الذي تجتمع قادة المجلس مع الاستخبارات ووزير الخارجية التركية في أنقرة.
وأفاد مراقبون، بأن وفي ظل التهديدات التركية بشن هجوم جديد على المنطقة، لم يصرح المجلس بأي موقف معادي للهجمات التركية أو رفض التهديدات التي يشنها أردوغان بين الحين والآخر.