تستمر الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بممارسة عمليات الضغط والابتزاز ضد أهالي ومعتقلين في سجونها، بهدف تحصيل مبالغ مالية، وسط تأزم الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر، بأن ضباطاً في فرع أمن الدولة في مدينة “الحارة” شمالي درعا، تواصلوا مع أهالي 4 من المعتقلين وطلبوا منهم شراء أسلحة رشاشة من نوع “كلاشينكوف” أو ما يعادل ثمنها بالليرة السورية، وذلك لقاء إطلاق سراحهم.
ويتذرع الضباط، بوجود أسماء هؤلاء المعتقلين على قوائم المطلوبين الحاملين للسلاح في المدينة، لتخويف ذويهم وإجبارهم على دفع المبالغ المطلوبة، للإفراج عن أبنائهم المعتقلين.
كما أكدت المصادر، بأن جميع الموقوفين مدنيين، تم اعتقالهم من المدينة، باستثناء أحدهم جرى اعتقاله أثناء محاولته الذهاب إلى مناطق غير خاضعة للسيطرة الحكومية في الشمال السوري.
وتشهد المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات الحكومية، انتهاكات عديدة بحق المدنيين، حيث يستغل رؤساء الفروع الأمنية نفوذهم لكسب الأموال عن طريق استهداف واعتقال شخصيات من أصحاب الأموال، والإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية ضخمة.