أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن الثورة السورية هي ثورة كرامة وحرية، نابعة من شعور السوريين بوحدة مصيرهم وأهدافهم. أشار المجلس إلى أن شعارات المنتفضين في السويداء وإدلب ومناطق الاحتلال التركي تتلاقى على أهداف واحدة.
وأوضح المجلس في بيان له أن أهداف ومطالب السوريين تشكل بوصلة لنضالهم وعملهم السياسي، مؤكدًا أن أي محاولة لحل الأزمة السورية تتجاوز حقوق الشعب ومطالبه ستكون فاشلة وساقطة أخلاقيًا وسياسيًا.
كما انتقد المجلس محاولات الحكومة التركية لإعادة العلاقات مع دمشق على حساب مصالح الشعب السوري، مؤكدًا أن هذه المحاولات تُظهر أن خلاص السوريين لا يكون إلا بوحدتهم وتعاونهم.
وأعرب المجلس عن تأييده لكل انتفاضة يقوم بها السوريون في وجه الظلم، داعيًا القوى السياسية السورية لتحمل المسؤولية تجاه مصير الشعب السوري والبلد. شدد المجلس على أن الحوار الوطني هو السبيل لتجاوز المأساة وفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية.
كما أكد المجلس على مقررات مؤتمره الرابع، داعيًا السوريين عامة وقواهم السياسية خاصة إلى مؤتمر وطني جامع يضع أُسس الخلاص والتحرّر لسوريا. وختم البيان بالتأكيد على أن قوة السوريين تكمن في وحدتهم، مرحبًا بكل سوري يبحث عن الأمان والاستقرار وكل قوة سياسية تسعى للاستقلال وكسر قيد التبعية.
المجد للشعب السوري العظيم والحرية والاستقلال لسوريا.