صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش بانه حماية المدينة يقع على عاتقهم ,وان التنسيق والثقة المتبادلة تكاد تكون دائمة بين الشركاء في التحالف الدولي
وأضاف درويش “بعد 53 دورية على الحدود الفاصلة بين مدينة منبج وجرابلس الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي، ستبدأ خلال الفترة المقبلة تدشين التدريبات المشتركة بين التحالف الدولي والقوات التركية المحتلة خارج حدود مدينة منبج.”
درويش نفى ان يكون الجيش التركي قد قام بدوريات ضمن الاراضي الواقعة تحت سيطرتهم قائلاً، “لكن قد يتم تسيير دوريات مشتركة تركية-أمريكية أيضاً في المنطقة الفاصلة وليست في مناطق نفوذ المجلس العسكري في منبج وريفها كما صرحت لها الوسائل الإعلامية التركية المغرضة”.
وتابع درويش “إن التحركات التركية تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل (درع الفرات)، وستبقى تحركاتها محصورة في تلك المنطقة مع بدء سريان أية دوريات مشتركة”. مضيفاً “: بأن القوات التركية تتحرك في المناطق الواقعة شمالي نهر الساجور، أما في مناطق جنوبي النهر، فهناك دوريات تابعة للقوات الأمريكية”.
شرفان درويش نفى تصريحات القيادات الكبرى في نظام اردوغان ان يكون الجيش التركي قد تحرك ضمن المناطق الخاضعة لنفوذهم وقال هو “كلام عار من الصحة ومغالطة واضحة بغرض التلاعب على الرأي العام”، مؤكداً “لا توجد أية خطة عن دوريات تركية- أمريكية مشتركة داخل المدينة وريفها”.
واختتم الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش تصريحه بالقول “نحن على دراية تامة بكل التحركات والنوايا التي تسعى القوات العسكرية تكريسها في هذه المنطقة بغرض تكريس الفتنة والفوضى، ومن أجل ذلك اتخذنا تدابير محكمة لمواجهة هذه الخطط التآمرية”.