نوه مجلس منبج العسكري الى وجود ايادي تعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة وذلك من خلال محاولة إلحاق الضرر بأرواح وممتلكات الأهالي وفي نفس الوقت قدمت التعازي لذوي المقاتل عبد الحميد خلال بيان جاء فيه :
“رغم كافة المحاولات و الجهود التي يبذلها مجلس منبج العسكري للحفاظ على أمن و استقرار مدينة منبج، و حماية أهلنا من كافة الأخطار و من الأيادي القذرة التي تحاول زعزعة الأمان والاستقرار بشتى الوسائل، إلا إن تلك الخلايا التي تضمر العداء لمصالح الشعب، لم تتوانى لحظة واحدة عن إلحاق الضرر بالأرواح قبل الأموال داخل المدينة وخارجها مدنياً كان أم قوات عسكرية و أمنية، صغيراً كان أم كبيراً لتحاول بث الخوف و القلق في نفوس الأهالي.
وعلى هذا، و في ليلة أمس يوم الأحد الساعة 11:30 تم استهداف المدينة بانفجارين متزامنيين استهدف أحدهم سيارة لمقاتلينا في مجلس منبج العسكري بتفجير لغم، من قبل تلك الخلايا الإرهابية و على إثره ارتقى أحد مقاتلينا الأبطال وهو عبد الحميد اللطفو إلى مرتبة الشهادة أثناء خروجهم إلى مهماتهم، و أصيب اثنان بجروح طفيفة .
وهنا نعزي ذوي الشهيد البطل عبد الحميد و كافة أبناء شعبنا ونعاهدهم و كافة شهداءنا الأبطال بدمائهم الزكية الطاهرة على الانتقام، و السير على خطاهم و تحقيق آمالهم و طموحاتهم في الوصول إلى أهدافنا وإفشال كل المخططات التدميرية المعادية”.