لا عجب ان الازمة التي تعصف بالشعب السوري منذ عشر سنوات نصفها تأتي من الدول التي تدعي محاربتها الفساد والدفاع عن حقوق الانسان والنصف الاخرة من النظام السوري
والانظمة الديكتاتورية الموجودة بالشرق الاوسط وعلى رأسها تركيا وايران
الاتحاد الاوربي الذي يتغنى بحقوق الانسان في المحافل الدولية ويدعي دفاعه عن حقوق الشعب السوري يقوم تحت الطاولة بالمتاجرة بتعب السوريين من دون أي رادع اخلاقي
فبعد سرقة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لموسم الزيت في مقاطعة عفرين المحتلة وتصديره إلى الدولة التركية، قامت الأخيرة بدورها لتصدير لتلك الزيوت المنهوبة إلى الدول الأوروبّية وبيعها عبر تجار التهريب.
وبحسب ما أفاد به مصادر خاصة في ألمانيا ، أنّهم وجدوا زيوت عفرين تباع من قبل تجّار أتراك في الدول الأوروبّية بشكل سري باعتبارها دخلت عبر التهريب إلى المدن الأوروبّية، وخاصة في دول “إسبانيا وبلغاريا وألمانيا” وبأن سعر تنكة الزيت العفريني الذي يزن 16 لتراً يُباع بـ 110 يورو، أي ما يعادل حالياً 275 ألف ليرة سوريا.