اصدر السيد “فابريزيو ساليني” المدير التنفيذي لمؤسسة “راي” التي ادعت رئاسة الجمهورية في سورية بأنها اجرت لقاءاً مع بشار الأسد بياناً للرأي العام بعد اللغط الذي احدثه تأخير بث المقابلة التي أجرتها الصحفية مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وتحدث المدير التنفيذي لمؤسسة “راي” إلى إن المقابلة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي أجرتها المذيعة “مونيكا” ماجيوني العاملة في قناة راي لم تُنفَّذ بتكليف من اي ادارة لأي وسيلة إعلامية تابعة لمؤسسة راي نيوز . لذلك لا يمكن الاتفاق على موعد البث مسبقًا.
الامر الذي استهجنه موالون للنظام السوري وقاموا بتصنيفه بأنه جاء في سياق الحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريا على مدار الأعوام الماضية من قبل الدول الغربية.
من جهة أخرى تداول متابعون للحدث بأن ان الصحفية مونيكا ” رئيسة قسم البرامج السياسية بالشبكة” وعبر اجتهاد شخصي وعلاقاتها بشخصيات داخل الحكومة السورية التي مكنتها من إجراء لقاء مع بشار الأسد بعد شهر واحد من الهجوم الكيماوي عام ٢٠١٣ أجرت اللقاء الجديد على أمل انها ستتمكن لاحقاً من الحصول على موافقة الإدارة لبث المقابلة
ويشار إلى أنه ووفقاً للقناة فأنه وبعد الاضطلاع على محتوى المقابلة التي أجرتها الصحفية مونيكا مع الرئيس السوري تبين ان محتواه لا يليق بالبث فرفضت بثه القناة.
(وكالات)