ذكر مدير المرصد السوري أن عمليات التتريك والتهجير الممنهج تجري في الشمال السوري، حيث يتم بناء مساكن نموذجية وتغيير أسماء الأماكن وبعض المدارس. وأشار إلى أن تركيا تعمل على إقامة قاعدة شعبية في الشمال من خلال استقدام سكان من مناطق مثل الغوطة وحمص وغيرها للسكن في منطقة عفرين.
وأضاف المدير أنه في حالة انهيار الوضع في سوريا، فإن المنطقة ستكون مستعدة لتصبح جزءًا من تركيا، حيث لا يوجد دولة في سوريا ولا توجد جهود دولية للحفاظ على وحدة البلاد، بل يتم تعزيز وحدة سوريا فقط في الإعلام.
وأشار المدير إلى أن وجود ثلاث عمليات عسكرية تركية لا يعطيها الحق بفرض القوانين التركية على الأراضي السورية.
وأكد أن المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا ليست آمنة على الإطلاق، حيث تتمتع تركيا بقوات احتلال في عفرين وتفرض قوانينها على المناطق التي تسيطر عليها. كما أعرب عن رفضه لتجزئة الأراضي السورية ودعوته لوحدة سوريا وفقًا للخريطة الدولية، مع التأكيد على التخلص من القوات المحتلة في سوريا، سواء كانت تركية أو إسرائيلية أو إيرانية أو روسية أو أمريكية.
وفي الختام، أشار إلى أن تدخل أردوغان في الشأن السوري لم يسفر سوى عن الدمار للشعب السوري، مع وجود خطوط حمراء لمدينتي حلب وحمص واللاذقية. وعلى الرغم من وجود هذه الخطوط الحمراء، تم توقيع اتفاقيات روسية-تركية تسمح للنظام السوري بالسيطرة على 60 في المئة من الأراضي السورية.