قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب “سيامند علي”، “لدينا معلومات أمنية تفيد بوجود العديد من النساء “الإيزيديات” محتجزات داخل مخيم الهول لدى بعض عوائل تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف العلي لروز برس، “ومن أولويات “عملية الإنسانية والأمن” تخليص تلك النساء من قبضة التنظيم الإرهابي ليبدأن حياتهن بشكل طبيعي من جديد بعيداً عن أجواء التطرف والإرهاب”، على حد تعبيره.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية خلال معاركها ضد داعش خاصة بعد طرده من آخر معاقله في سوريا “الباغوز” عام 2019 تخليص المئات من نساء وأطفال الإيزيديين ممن اختطفهم التنظيم الإرهابي لدى هجومه على منطقة سنجار سنة 2014، بحسب مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب.
وتابع: “ولكن بالرغم من ذلك، استطاع داعش احتجاز وإخفاء العديد من النساء الإيزيديات تحت التهديد المباشر بالقتل والتصفية داخل الهول في حال كشف هويتهن أو التواصل مع أي طرف إداري أو أمني في المخيم”.
ودخلت حملة “الإنسانية والأمن” اليوم، الإثنين، اليوم الحادي عشر على انطلاقتها، وهي “ماتزال مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها” بحسب تصريح سابق لمدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب لـ “روز برس”.
وتمكنت وحدات حماية المرأة بعملية خاصة يوم السبت المنصرم تحرير امرأة “إيزيدية” كانت محتجزة عند أحد عوائل تنظيم داعش الإرهابي داخل “مخيم الهول”.