من خلال الوثيقة الرسمية الصادرة من جهة رسمية تابعة لما يسمى بالجيش الوطني، يتبيّن أن الفصائل المسلحة المرتزقة السورية الموالية لتركيا هي التي تنهب بنفسها أملاك الكورد في عفرين وتعتبرها غنائم حرب.
وبعد احتلال القوات التركية والمرتزقة المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.