على الرغم من ان اسرائيل تنفي بشكل قاطع تدخلها في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا المندلعة منذ اكثر من 7 اعوام ,حيث كشف احد المسؤولين العسكريين الاسرائيليين واقعة تثبت العكس تماماً
اللواء غيرشون هاكوهين القائد السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي قال ” إن وزير الدفاع السابق موشيه يعلون التقى خلال فترة عمله ناشطين سوريين أثناء الحرب.
هاكوهين تحدث خلال مؤتمر لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي بين كل من يعلون، الملقب بـ”بوغي” وثلاث ناشطين سوريين وفقاً لصحيفة “هآرتس”.
هاكوهين أضاف: “عندما كنت أقود سلاحا في الجولان وبوغي، جلسنا مع 3 ناشطين سوريين من الجانب الآخر، من سوريا. جاءوا وكان بوغى يريد أن يفهم من هم. سأل أحدهم: أخبرني ، هل أنت سلفي؟، فأجاب: أنا حقا لا أعرف من هو السلفي. إذا كان ذلك يعني أنني أصلي أكثر، فنعم. كنت أصلي مرة في الأسبوع في أيام الجمعة، أصلي الآن 5 مرات في اليوم”.
ووفقاً لهاكوهين قال الناشط السوري : “لكن السلفية لا تعني التعاون مع الصهاينة. أنا جالس مع وزير الدفاع الصهيوني. لذلك لا أعرف”.
فيما قال مسؤولون إسرائيليون ان حكومتهم لا تتدخل في الازمة السورية لصالح أي طرف ، وتكتفي بالمراقبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها منذ عام 1967.
الا انه وفي عام 2016، اعترفت إسرائيل بأنها كانت تقدم مساعدات مدنية للقرى السورية بالقرب من الحدود.