عقد المجلس العام لمجلس سوريا الديمقراطية، اجتماعه الدوري الثالث هذا العام، لبحث التطورات السياسية على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الملف السوري ومسارات الحل السياسي، وسبل الخروج من حالة الانسداد الراهنة للقضية السورية.
الاجتماع الذي عُقد بمركز المجلس في مدينة الحسكة، ادارته الرئاسة المشتركة للمجلس، بحضور نواب الرئاسة المشتركة وأعضاء المجلس العام داخل البلاد، وخارجه عبر تطبيق “ZOOM”.
خلال الاجتماع، استُعرض بشكل معمق الوضع السياسي، والتطورات السياسية والعسكرية حول العالم، وتداعياته على الأزمة السورية، إضافةً إلى المناطق السورية التي تحتلها تركيا وفصائلها من البلاد، ومناطق حكومة دمشق.
كما تم التطرق إلى المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها الشعب السوري جرّاء استمرار الأزمة.
كما ناقش سُبل التنسيق مع القوى والأطراف الدولية المؤثّرة في الملف السوري، من أجل الوصول إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة، يضمن وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، ويحفظ حقوق جميع المكونات في البلاد.
وتطرّق الاجتماع، للوضع التنظيمي الداخلي للمجلس، وسبل تعزيز العمل المشترك بين مختلف المكونات السياسية.
وتوقف الاجتماع عند ورقة نتائج ورشات العمل المختلفة التي نظّمها المجلس، لبحث القضايا الرئيسة على الساحة السورية، وتباحثها، وتضمنت خلاصات ملخّصات لأفكار وتوصيات ورشات العمل.
وأكد الاجتماع على أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين مختلف المكونات السورية.