شجب مجلس سوريا الديمقراطية جريمة مقتل أربعة مواطنين كرد في جنديرس على أيدي عناصر فصيل أحرار الشرقية المنضوي تحت قيادة الجيش الوطني المدعوم من أنقرة، صبيحة يوم أمس، لدى احتفالهم بعيد نوروز، مطالباً بإخراج كافة المظاهر المسلحة من مدينة عفرين، ومحاسبة الجناة.
و اعتبر مجلس سوريا الديمقراطية في بيان رسمي، أن إدانة الجريمة دون وضعها في سياقها السياسي والأمني والاجتماعي والتهجير والتحريض ضد الكرد، هروباً من الحقيقة.
وحمَّل البيان، سلطات الاحتلال التركي، وأدواتها مسؤولية جريمة جنديرس، مطالباً يإعلان عفرين منطقة إنسانية منزوعة السلاح، وإخراج كافة الفصائل العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة لسكانها الأصليين، تحت إشراف المجتمع الدولي.
وكذلك بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات اليومية للقانون الدولي الإنساني، و تسليم إدارة منطقة عفرين وأمنها لسكانها المحليين الأصليين.
وأكد البيان على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين، والكشف عن مصير المغيّبين قسراً، وتعويض المتضررين، و ضمان دخول وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الدولية إلى عفرين، وعملها بحرية تامة.