لم يولون الأمر أي اهتمام فإن كان دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني والعائلة البرزانية لدولة الاحتلال التركي سابقا بالخفاء، فها هو الآن على العلن وإعلاميا ولا كأنهم ينتمون للكرد بأي شكل من الأشكال
فمن عقد اللقاءات والاجتماعات والسماح ببناء العديد من القواعد التركية في جنوب كردستان العراق إلى المشاركة بالاحتفالات التركية واحتلالها للمنطقة
ففي مساء يوم ٢٩ اكتوبر ٢٠٢٣ شارك روميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي الاحتفال الذي أقامته القنصلية التركية بمناسبة الذكرى 100 عام لتأسيس الجمهورية التركية في هولير /أربيل/، وذلك بحضور مسرور البارزاني وسيداد بارزاني ممثل الرئيس بارزاني وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
حيث أكد القنصل مولود ياكوت في كلمته على العلاقات “الجيدة والإيجابية” مع الإقليم بدوره قدم السكرتير العام التهاني والتبريكات إلى القنصل التركي ياكوت بهذه المناسبة ومن خلاله الشعب التركي متمنياً للقنصل العام الموفقية والنجاح الدائم.
الحزب الديمقراطي الكردستاني يدعم مخطط الدولة التركية لأنْ تصل الى حدود الميثاق الملي، من الواضح أنهم اتفقوا على هذا المخطط، بحيث يتحوّل جنوب كردستان إلى ولاية تركية، ومن أجل هذه الاتفاقية السرية، يقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني دعماً فعالاً للاحتلال التركي لجنوب كردستان وروج آفا، ويحاول إعطاء الشرعية للمحتلين، تركيا تحاول عبر الاحتلال والسيطرة، تحويل جنوب كردستان إلى ولاية تركية وتعيين أحد البارزانيين حاكماً عليها، من الواضح أنهم اتفقوا عل هذا الشيء.
تركيا بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني احتلت قسماً مهماً من جنوب كردستان، حيث زادت من قواعدها العسكرية ضعفين أو ثلاثة اضعاف، جيش الاحتلال التركي يقوم بعملياته من هذه القواعد، الحزب الديمقراطي الكردستاني سمح لدولة الاحتلال التركي بأن تهاجم من جنوب كردستان، جيش الاحتلال التركي دخل كوري جهرو عبر شيلادزه، وتنطلق طائراتها من قواعدها الموجودة في جنوب كردستان، الحزب الديمقراطي الكردستاني يدعم الجيش التركي من كافة النواحي، استخباراتياً ولوجيستيا وأمنياً وإعلامياً وبهذا الشكل، تشارك مباشرة في الحرب، يقال أن الجنود الأتراك يلبسون زي البيشمركه ويتحركون في بعض الأماكن الحساسة، لذلك من الواضح أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد شارك بنشاط في خطة القضاء على حزب العمال الكردستاني.
ليس هناك قضية كردية بالنسبة للحزب الديمقراطي الكردستاني، هدفه هو تقديم ثروات كردستان للدولة التركية القاتلة والفاشية، وزيادة ثروته، بالطبع نرى أن عائلة البارزاني قد دخلت في سباق مع اثرياء العالم من حيث أموالها وأملاكها وثرواتها في أمريكا وأوروبا وتركيا ودول الخليج.