أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريح للموقع الرسمي لـ “قسد” أن حل الأزمة السورية لا يمكن تحقيقه عن طريق العنف والحرب. وأوضح أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل يُنهي الأزمة السورية.
وقال عبدي: “يجب على الجميع رؤية هذه الحقيقة، كما لا يمكن حَلّ الأزمة دون الحوار. نحن من جهتنا جاهزون للحوار مع جميع الأطراف، وحتّى مع القوى الفاعلة على الأرض في الأزمة، فقط للوصول إلى حل يُنهي الأزمة”.
وتابع قائلاً: “لدينا مبادئنا الأساسية وحقوقنا التي يجب أخذها بعين الاعتبار. على هذا الأساس يجب أن نذهب معاً إلى الحوار من أجل الوصول إلى حل جذري للأزمة”. وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية جاهزة للحوار مع جميع القوى، بما في ذلك تركيا، وأنها ستدعم أي حوار يفضي إلى وقف الاقتتال والوصول إلى حل سياسي.
وأشار عبدي إلى أن السياسة التي تتبعها قوات سوريا الديمقراطية تصون وحدة الأراضي السورية. وأضاف أن أي خطوة يجب ألا تكون على حساب شعب شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى المصاعب التي يعانيها الشعب هناك بسبب معارضة القوى الإقليمية والدولية والتدخل السلبي للحكومة السورية.
وأشار إلى أن إحدى أهدافهم في العام الثالث عشر للثورة هو توسيع القوات لتصل إلى مستوى الاحترافية العميقة في فنون القتال والدفاع عن المناطق، والتغلب على المشاكل الإدارية والمجتمعية التي يعاني منها الشعب.
تحدث الجنرال مظلوم عبدي عن أكثر من 100 ألف مقاتل في صفوف قواته، يمتلكون ويستخدمون أحدث أنواع التقنية العسكرية، وقال إنهم أسسوا قواتهم الخاصة وأقاموا جبهات وتحصينات منيعة.
وحول إمكانية صد أي هجمات على المنطقة، قال عبدي: “أقولها بصراحة كي يشعر الجميع بالراحة والطمأنينة، قواتنا كافية ومستعدة لصد كل أنواع الهجمات على مناطقنا