تصاعد حدة المناوشات السياسية في تركيا، عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة التصويت في إسطنبول, واتهمت جهات معارضة الرئيس أردوغان أنه (أفطر في رمضان بأكل حقوق الناس).
وقال الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض “فائق أوزتراك” أن اللجنة العليا للانتخابات عصفت بإرادة المواطن، مشيرا إلى أن الانتخابات السابقة شهدت أيضا أعمال تزوير وأن هذا القرار بمثابة صفعة للصناديق.
وشدد “أوزتراك” على أن اللجنة تجاهلت القانون، ولم تصمد أمام تهديدات وضغوط السلطة الحاكمة متهمة إياها بتعريض أمن البلاد إلى مزيد من الغموض والاضطراب.
وانتقدت المعارضة الحزب الحاكم، مؤكدة أن المتسببين في هذا القرار وعلى رأسهم الرئيس أردوغان سيدفعون الثمن أمام التاريخ والشعب والقانون، مشيراً إلى أنهم سيحملون وصمة عار إفطارهم أول أيام رمضان بأكل حقوق الناس طوال حياتهم.
وكشف “أوزتراك” أن أردوغان ورئيس حزب الحركة القومية ,دولت بهشالي، هما من اتخذا قرار إلغاء الانتخابات في إسطنبول.
(وكالات)