قُتل طفل جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الدولة التركية المحتلة على حدود قرية دودا الواقعة بين القامشلي وعامودا، وأصيب شاب كان برفقته.
بحسب المعلومات من شهود في القرية، أن الاستهداف جرى أثناء محاولتهم الاقتراب و اجتياز الحدود الفاصلة.
ووفق شهود العيان فإن جنود جيش الاحتلال التركي المتمركزين في مخافر على الحدود، أطلقوا الرصاص من أسلحة ثقيلة عليهما، ما أدى لتهشم رأس الطفل مصطفى حسين السلمو(16 عاماً) ومفارقته الحياة على الفور، فيما أصيب الشاب، بجروح تم نقله مع الجثة إلى مشافي مدينة القامشلي.
هذا وتوجه وفد عسكري روسي إلى موقع الحادثة وقام بمعاينة المكان، وبحسب المصادر فان الموقع يقع شمال شرقي قرية دودا ويبعد عن الحدود مسافة 100 متر.
ويأتي هذا الاستهداف مع جرائم مستمرة لقوات حرس الحدود التركي وهجمات عنيفة للطيران المسير التابع لجيش الاحتلال التركي، خلفت مئات الضحايا المدنيين.