قالت منظمات غير حكومية، أمس الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية والصحية في سوريا بعد ثماني سنوات على الأزمة، كارثي ومأساوي مع حاجة الملايين للمساعدة,
وأكدت منظمة “أطباء العالم” في بيان أن “الحاجات الإنسانية، خصوصاً الصحية، كبيرة بالنسبة إلى المدنيين السوريين المنهكين من نزاع مستمر”.
وذكرت أن أكثر من 400 ألف شخص قتلوا، وأن 13.2 مليون بحاجة إلى مساعدة في البلاد التي غادرها أكثر من ثلثي العاملين في المجال الصحي.
وتسائل الطبيب فيليب دو بوتون، رئيس منظمة “أطباء العالم”، كيف يمكننا القبول بأن سوريا أخطر بلد بالنسبة إلى العاملين في المجال الصحي مع مقتل 102 في 2018.
وقال دو بوتون: بعد نزاع مستمر منذ ثماني سنوات اعتقدنا أننا رأينا الأسوأ، لكن السنوات تمر والأوضاع تزداد خطورة. وإيلاء الإعلام أهمية أقل لهذا الموضوع يجب ألا يجعلنا ننسى المأساة الحالية خصوصاً بالنسبة إلى العاملين في المجال الصحي.
وأضاف أن 15% من السوريين بحاجة إلى رعاية نفسية بسبب الصدمات وتحاول المنظمة الاستجابة. وتابع: سيكون لهذه الأزمة انعكاسات على الأجيال الصاعدة إذا لم تأخذها الأطراف المعنية في الاعتبار.
وأشار إلى أنه حالياً 70% من الهجمات على العاملين في المجال الصحي في العالم تقع في سوريا.