صدرت منظمة “أطباء بلا حدود” تحذيرًا حول العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن قطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية، وذلك بالنسبة لسكان مخيم الهول في شمال شرقي سوريا. وفي تقرير نُشر أمس السبت، أكدت المنظمة أنه في حال حدوث قطع التمويل، فإن المرضى في المخيمات المذكورة لن يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية خارج حدود تلك المخيمات.
وجددت “أطباء بلا حدود” دعوتها للجهات الدولية المانحة لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من المعاناة، مع التأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية للتمويل لضمان استمرار توفير الرعاية الصحية لسكان مخيم الهول والمخيمات الأخرى في المنطقة.
المنظمة أشارت أيضًا إلى صعوبة وصول قاطني مخيم الهول إلى الرعاية الصحية خارج المخيم، خاصةً بالنسبة للمصابين بأمراض خطيرة، مما يجعل الأوضاع الصحية لهؤلاء الأشخاص على المحك ويستدعي التحرك السريع لتفادي الكوارث الإنسانية المحتملة.