يسعى الاحتلال التركي وعبر أجنداتها الداخلية والخارجية وسط صمت دولي وبذرائع مكشوفة وكاذبة, تحشد جيشها على حدود الشمال السوري بهدف احتلال المنطقة والهيمنة عليها وضمها لحدودها الإدارية كما فعلت مع لواء الإسكندرون سالفاً وعفرين حاضراً.
وبصدد هذه التهديدات التركية أوضح “مهيدي الدغيم ” في حديث له أن تركيا تحشد قواتها على حدود الشمال السوري لزعزعة أمن وأستقرار المنطقة “بعد القضاء كلياً على أذنابها وملاحقة خلاياها النائمة في مناطق شمال السوري من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي دحرت الإرهاب وكسر عنفوانه على المستوى المحلي والعالمي “
وشدد الدغيم، أن تركيا وبقيادة حزب العدالة والتنمية تعمل على إحياء خلايا داعش الإرهابية، وتابع قائلاً “تسعى إلى خلق الفوضى لدعم مساعي داعش في الدخول لأراضي شمال وشرق سوريا بعد تطهيرها من إرهابهم الأسود ومحاكمة الذين تم القبض عليهم ووضعهم في السجون لمحاكمتهم عبر محكمة دولية “
وأختتم السياسي والأديب مهيدي الدغيم حديثه قائلاً : “نحن في أخوة الشعوب متضامنين بكافة مكوناتنا ولا نقبل كل هذه السياسة بتاتاً, لا نقبل أي تواجد تركي على أراضينا أو حشود على حدودنا تهدد أمن وأستقرار المنطقة”