تتواصل العمليات الأمنية التي تطال مقاتلي من قوات قسد بالإضافة إلى قوى الامن الداخلي في مدينة الرقة والتي تنتج عنها فقدان العشرات من المقاتلين لحياتهم خلال الأشهر الماضية نتيجة استهدافهم سواءً في منازلهم أو على رأس عملهم.
إلا أنه وفي أسلوب جديد تتبعه أحد الميليشيات التابعة للنظام البعثي في مدينة الرقة وهي استغلال النسوة في تنفيذ عملياتهم نظراً إلى لصعوبة تحرك الشبان في تلك المناطق وتنفيذ العمليات، حيث قامت القوات الأمنية في وقتاً سابق بإلقاء القبض على احدى النسوة التي حاولت القيام بعملية أمنية وهي استهداف منزل مقاتل من قسد عن طريق رمي قنبلة يدوية داخل منزله.
في سياق عمليات الاستهداف التي تقوم بها ما يسمى بـ ميليشيات المقاومة الشعبية والتي قد اسستها في وقتاً القوات الإيرانية بهدف استهداف مراكز وتواجد القواعد الامريكية وقوات قسد، لجأت هذه الميلشيات إلى أسلوب جديد في عملياتها واستهدافها للقوات وهي الاعتماد على النسوة.
وتأتي هذه العمليات الأمنية التي جرت في وقتاً سابق في مدينة الرقة إلى عدم عثور القوات الأمنية على أي اشتباه في الأشخاص الذين كانوا يتواجدون في محيط تلك العمليات باستثناء أعداد من النساء الذين يصادف وجودهن في وقت العمليات الأمنية ضد القوات العسكرية.
بحسب مصادر أمنية من مدينة الرقة فأن قد ألقي القبض قبل يومين على أحد النساء اللواتي قامت باستهداف منزل مقاتل في قسد وذلك عن طريق طرق باب منزله والتحجج باحتياجها لشرب المياه وأثناء انشغال ربة المنزل بإحضار المياه قامت تلك المرأة برمي قنبلة يدوية داخل المنزل والفرار مما أدى إلى انفجارها، إلا أن أهالي الحي قاموا بألقاء القبض عليها وتسليمها إلى القوات الأمنية وأثناء التحقيق تبين بأتباعها لما يسمى بـ المقاومة الشعبية في الرقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الميليشيات تختفي وتعود للظهور بعد حين وتقوم على استهداف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وقوى الامن الداخلي عن طريق الأسلحة الكاتمة للصوت وفي فترات الليل بشكل كبير، إلا أن هذه الميلشيات قد قامت بتغيير اسلوبها واللجوء إلى النساء في عمليات الاستهداف.
(Dar news)