نقلت وسائل إعلامية، بأن قوات الحكومة السورية، أرسلت تعزيزات عسكرية مكثفة إلى مدينة طفس بريف درعا، تمهيداً لاقتحامها.
ونقلت المصادر، بأن القوات الحكومية، قصفت أمس السبت، منازل المدنيين بالدبابات والأسلحة الثقيلة، للتقدم باتجاه الأحياء الجنوبية للمدينة، تزامناً مع قصفها مزارع وعدة منازل في مدينة اليادودة بريف درعا الغربي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عائلات نزحت من مدينة طفس ومزارعها إلى مناطق أكثر أمناً، بعد وصول تعزيزات إضافية لقوات الحكومة والفرقة 15 إلى محيط المدينة، إضافة لتثبيت نقطة عسكرية جنوب المدينة.
وعقد أهالي طفس اجتماعاً مع ضباط من الشرطة العسكرية الروسية، لبحث التوتر والتصعيد الحاصل في المدينة، مطالبين بضرورة سحب قوات الحكومة لكل التعزيزات العسكرية من محيط المدينة وإزالة الحواجز، ولكن دون أي نتائج تذكر.