استنكر مجلس المرأة الانتهاكات والتدخلات التركية بحق السوريين، مشيراً في البيان بأن التدخل التركي في سوريا ما هو إلا احتلال وعدوان خارجي ومستنكراً كل الاتفاقات التي تبرم بحق السوريين بعيداً عن مراعاة إرادة الشعب السوري.
نددت مجلس المرأة في الرقة وأريافها بالانتهاكات التي يتعرض لها السوريين من قبل تركيا من عدوان وتدخل في الشؤون الداخلية وعقد اتفاقات على حساب الدم السوري
التنديد هذا اتى عبر بيان جاء فيه :
“باسم إدارة المرأة في الرقة وريفها نقف وقفة تضامنية مع أهلنا في عفرين وإدلب والسويداء، ندين ونستنكر كل الاتفاقيات التي تحبك على حساب الشعب السوري دون مراعاة إرادة الشعب، فالاحتلال التركي الذي يتغلغل في جغرافية سوريا ما هو إلا عدوان خارجي هدفه الاحتلال، ويظهر ذلك يومياً من خلال ممارساته اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق أهلنا في عفرين، وخاصة انتهاك كرامة النساء في وقت هنالك شعارات تنادي بحرية المرأة، فهذا الاحتلال يظهر مدى شراسته بحق المرأة”.
وفي الوقت الذي تتعرض له النساء ندين ونستنكر صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تنظر على الانتهاكات والممارسات التي تمارسها الدولة التركية بحق الشعب السوري، كما نقف وقفة مع كل الشعب في سوريا وله الحق في تقرير مصيره وهدفه، وهو الحفاظ على وحدة الأراضي والشعب السوري، رغم كل ما تعرض له الشعب نوجه الرسالة إلى العالم أجمع بانتهاك تجاه الشعب السوري ولنا ثقة تامة بقواتنا قوات سوريا الديمقراطية ومساندة المرأة السورية، التي أظهرت للعالم مدى قوتها ضد الإرهاب متمثلة ببارين عفرين وسوسن الرقاوية”.
نعاهد نحن كإدارة المرأة في الرقة بأن نكون السد المنيع لكل احتلال يحاول أن يجزئ سوريا، وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.
ومن قال أن الأجزاء الجريحة لن تنزف بآلام أهاليها فسوريا الجريحة وأهلها الآمنون الأبرياء الذين انتفضوا ذات يوم ضد الظلم، وأجبروا بالخروج عراة بأجسادهم الطاهرة، واليوم لن يتوقف صراخ تلك الحناجر الطاهرة الأبية، فجراح السويداء تحاكي حناجر عفرين وتدمع على ثكل إدلب، فالأرض واحدة والسماء واحدة بالاعتماد على إرادتنا وفكرنا وفلسفتنا في المقاومة، لانبعاث حياة جديدة نحو سوريا المستقبل نحو سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعاشت سوريا حرة أبية”.