نشطاء يحملون السلطات التركية بتعرض السوريين للاضطهاد والعنصرية

حمّل نشطاء سوريين في تركيا، السلطات التركية، المسؤولية الكاملة عما يتعرض له السوريون من قتل واضطهاد وعنصرية وسوء المعاملة التي تجبرهم على طلب العودة إلى بلادهم.
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط، عن مقتل سبعة سوريين على يد مواطنين أتراك، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، في ولايات إسطنبول وغازي عنتاب وأزمير وأنقرة طعناً بالسكاكين.
كما تم توثيق عشرات حالات الاعتداء بالضرب على سوريين، بينهم مسنين، وبينهم امرأة مسنة تعرضت للاعتداء والركل على يد شاب تركي في مدينة غازي عنتاب جنوب البلاد.
وأضافت بأن، “زيادة العداء تجاه السوريين دفعهم لقضاء حوائجهم وشراء مستلزماتهم اليومية بأسرع وقت ممكن من الأسواق، والعودة إلى منازلهم حرصاً على حياتهم، وخشية التعرض لاعتداءات قد تصل إلى حد القتل”.
وتزداد مخاوف السوريين في تركيا، على وقع خطاب الكراهية المتصاعد ضدهم، إلى أن وصل إلى تهديد حياتهم بشكل مباشر، تصل إلى حد القتل بشكل مباشر، دون أي محاسبة تطال الفاعلين من قبل القضاء.
والجدير بالذكر، بأن اللاجئين السوريين يتعرضون لإساءات لفظية وجسدية خلال وجودهم بمراكز الترحيل في تركيا، لإجبارهم على توقيع وثيقة ما تسمى “العودة الطوعية”، ضمن الإجراءات القسرية التي تقوم بها أنقرة لترحيلهم.