وصل أمس الأربعاء، وفد من دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في لقاء مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
وتباحث الطرفان، الأوضاع العامة في شمال وشرق سوريا، وأهم العراقيل والصعوبات التي تواجهها الإدارة الذاتية منها معاناة السكان الكبيرة إثر الحصار المفروض على مناطق الإدارة، وسط التهديدات التركية وخطورة تنظيم داعش الإرهابي.
وأثنى وفد الإدارة الذاتية على المبادرة التي أطلقها البرلمانيون الفرنسيون وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، التي تطالب بفرض منطقة حظر جوي على شمال شرق سوريا لحمايتها من التهديدات التركية، وتدعو إلى الاعتراف رسمياً بالإدارة الذاتية.
وشدد السيناتور الفرنسي بيير لوران، على ضرورة منع أي لما سيترتّب عليه من إلحاق مآسٍ إنسانية بالسكان الآمنين وزعزعةٍ للأمن والاستقرار، منوهاً إلى أن أي هجوم تركي محتمل على المنطقة سيفيد “داعـش” الإرهابي بشكل مباشر.
وأعرب لوران، عن تضامنه مع الإدارة الذاتية وسكان شمال شرق سوريا، مؤكداً بأنه مع غالبية أعضاء البرلمان الفرنسي يدعمون ويساندون الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.