أدان برلمان كتالونيا هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا، التي تهدف إلى “إبادة الكرد”.
وحذر البرلمان الكتالوني، أمس الثلاثاء في بيان، من أن “استمرار الصمت الدولي حيال الهجمات التركية سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء والتهجير وعدم الاستقرار في كردستان والشرق الأوسط”.
وجاء في البيان: “شن الرئيس التركي أردوغان، أثناء محاولته التوسط في حرب أوكرانيا والتظاهر بأنه صانع سلام، هجومًا عسكريًا واسع النطاق ضد جنوب كردستان العراق، وهي حملة من قبل القوات المسلحة للغزو بهدف إخلاء هذه المنطقة واحتلالها”.
وذكرت رئيسة برلمان كتالونيا، لاورا بورراس، الانتهاكات التركية بحق الوحدة الوطنية الكردية، بالإضافة إلى تعذيب وقتل السجناء السياسيين الكرد في سجون تركيا، وتصاعد الضربات الجوية التركية ضد الكرد في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأضافت: “يواجه أردوغان حالياً أزمات داخلية متعددة، بما في ذلك الوضع الاقتصادي السلبي، ويحاول الحفاظ على نفسه من خلال تكثيف الحروب وهجماته ضد الكرد لحشد الدعم القومي، مع العمل على تعزيز مكانة تركيا”.
ونص البيان باسم البرلمان الكتالوني على أنه:
-يدعو جميع الحكومات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا وجامعة الدول العربية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد انتهاكات القانون الدولي في منطقة زاب بجنوب كردستان.
-يطالب بوقف توريد المعدات العسكرية من إسبانيا إلى الدولة التركية، وايضا يستنكر التحالفات السياسية بين الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مع تركيا.
-يدين هذا العدوان ويطالب تركيا بسحب قواتها من جنوب كردستان.
-يدعو الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات السلام والنقابيين والناشطين إلى معارضة هذا العدوان والاحتلال التركي.
-يدافع عن شرعية الأحزاب الكردية التي تقاتل ديمقراطياً للدفاع عن مصالح وحقوق وحريات المواطنين الكرد.
-يرفض عقوبة السجن المؤبد بحق عثمان كافالا ويطالب بالإفراج عنه وفق قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتاريخ 10 ديسمبر 2019″.