بلغت الكميات التي وزعتها هيئة الاقتصاد والزراعية أكثر من 5100 ألف طن بحسب جداول إحصاء التعويض المتوفرة لدى الهيئة .
واقتصر التعويض على توزيع مادتي القمح والشعير بحسب الموسم المتضرر حيث وصلت كمية القمح الموزعة كتعويض أكثر من 4849الف طن، فيما بلغت كمية الشعير 2762ألف طن.
وتتراوح كمية التعويض التي قدمتها الهيئة بين الـ 20-22كغ للدنم الواحد من مادة القمح، بينما الشعير عوض بمقدار 18 كغ للدنم.
وتجاوز عدد الفلاحين المتضررين الذين شملتهم عملية التعويض أكثر من 6 الآف فلاح موزعين على مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب الهيئة المعنية فإنه تم تعويض مزارعين المحاصيل الزراعية الأخرى كالعدس والكمون والكزبرة وغيرها باستبدال التعويض بمادة القمح، فيما لا توجد أية آلية الى الآن لدى الهيئة لتعويض متضرري الأشجار والثروة الحيوانية.
كما دعا الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة سلمان باردوا المزارعين لعدة إجراءات احترازية تفادياً للحرائق التي طالت المحاصيل خلال العام الماضي، منها اتباع الخطة الزراعية وترك مساحات غير مزروعة بين الأراضي الزراعية وعلى جانبي الطرقات.
وتعرضت محاصيل المزارعين خلال موسم العام الماضي لأضرار جسيمة جراء الحرائق، ووصلت المساحات المحترقة لأكثر من 435500 دنم موزعة على مدن ومناطق الإدارة الذاتية بحسب الإحصائيات المتوفرة لدى الهيئة، بالإضافة لـ 14شخص بين مدنيين وعسكريين قضوا أثناء إخماد الحرائق، وغيرها من الإضرار لحقت بالمزارع والثروة الحيوانية.