فيما لا يزال الحل السياسي يعاني من تعقيدات كبيرة تبدو أنها عصية على الحل، تجمع مختلف الأطياف السياسية السورية على أن السوريون حتى اليوم ليسوا على قلب رجل واحد، لكنهم يجتمعون على أن الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية صاحبا رؤية سياسية بشأن المستقبل السوري، وأنهما نموذجان يمكن تعميمهما على الوضع السوري ككل.
ووسط جميع تقاطعات وتزاحمات الأزمة السورية واختلاف فرقائها، هناك توقعات بانضمام شخصيات سورية اعتبارية من الجانبين (المعارضة والموالاة) إلى صفوف مجلس سوريا الديمقراطية.
ما يؤكد صحة هذا القول، هي تصريحات الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر.
إذ قالت عمر في تصريح لوكالة نورث برس: إن مجلس سوريا الديمقراطية “سيعلن ضم شخصيات وقوى سياسية جديدة خلال مؤتمره العام”.
هذا ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية، في الـ20 كانون الأول الجاري، في مدينة الرقة.
وأوضحت عمر أن قوى وشخصيات عدة ستحضر المؤتمر الذي ستنتهي أعماله خلال يوم واحد.