الحرس الثوري الإيراني، بدأ بسحب كبار ضباطه من سوريا بعد سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة.
وبحسب المصادر، فإن الحرس الإيراني أبلغ الحكومة السورية بقلقه بشأن تسرب معلوماتٍ عن أماكن عناصره في سوريا، وأعرب عن مخاوفه من تورّط قوات الأخيرة في تسريب المعلومات.
ونقلت عن ثلاثةٍ من المصادر، أن سحب الضباط من سوريا مدفوع بحرص طهران على عدم الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنها لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا.
وفي العشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي، استهدفت إسرائيل بغارة جوية مبنىً كان يضم اجتماعاً لضباط بالحرس الثوري الإيراني وقادة فصائل تابعة لإيران بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق، أسفر عن عدد من القتلى والجرحى بينهم مسؤولون كبار بالحرس الثوري.